"جئنا لقتل نانسي بيلوسي"... عبارة أدّت الى اعتقالهما
30-01-2021 | 17:56
المصدر: النهار العربي

اقتحام الكونغرس
بعد نحو 4 أسابيع على اقتحام مقر الكونغرس الأميركي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، تتكشّف تفاصيل جديدة عن حدث هزّ صورة الولايات المتحدة الأميركية كأكبر ديمقراطية في العالم.
وكانت السلطات الفيدرالية الأميركية، اعتقلت، يوم الجمعة، امرأتين في ولاية بنسلفانيا بتهم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، أعربت إحداهن عن نيتها اغتيال رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والتي كانت على خلاف دائم مع مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أنه "تم التعرف على كل من ديانا سانتوس سميث وداون بانكروفت من خلال تسجيل مصور حصلت عليه السلطات، ظهرا فيه خلال مغادرتهما مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني (يناير) الجاري وسط حشد كبير من الناس".

وقالت بانكروفت في فيديو أرسلته إلى أطفالها: "اقتحمنا مبنى الكابيتول وصلنا إلى الداخل، وقمنا بالمهمة. كنا نبحث عن نانسي لإطلاق النار عليها في المخ، لكننا لم نعثر عليها"، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتواجه المرأتان، اللتان قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهن كذبن في البداية على السلطات، 3 تهم فيدرالية، بما في ذلك الدخول عن عمد إلى مبنى أو أرض من دون سلطة قانونية، وإعاقة الأعمال الحكومية من خلال الانخراط في سلوك غير منظم أو تخريبي.
وكانت بانكروفت وسانتوس سميث، ترتديان قبعات حمراء تحمل شعار حملة ترامب الانتخابية "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، وكانتا من بين مئات من مؤيدي ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني (يناير).
وأخبرت سانتوس سميث مكتب التحقيقات الفيدرالي، في البداية، أنها حضرت مسيرة دعم ترامب لكنها لم تدخل مبنى الكابيتول.
لكن عندنا عرض عليها محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي مقطع الفيديو الذي تشير فيه بانكروفت إلى تهديدات ضد بيلوسي، اعترفت سانتوس سميث بأنها كذبت، وقالت "إنها كانت في مبنى الكابيتول للاحتجاج".