زوجة معارض كردي تواجه السّجن 30 شهراً في تركيا بسبب...خطأ مطبعي!

تظاهرة في تركيا
حُكم على زوجة السياسي الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، بالسجن لمدة عامين ونصف عام في تركيا، بسبب خطأ مطبعي في تقرير طبي، ما اعتبر "اضطهاداً سياسياً مروّعاً".
وأفادت وكالة أنباء كردية محلية أن محكمة في ديار بكر أصدرت حكماً بالسجن لمدة 30 شهراً على المدرسة باشاك دميرطاش، وطبيبها، أمس الخميس، بتهمة تقديم تقرير طبي مزور.
والواقع أن القضية تتعلق بدخول دميرطاش المستشفى وإجهاضها عام 2015. وأفاد وكلاء المدرسة أن الأخيرة اتهمت بالاحتيال بسبب تقرير حصلت عليه من طبيبها، يقضي بضرورة حصولها على إجازة مرضية لخمسة أيام، بعد زيارته في 11 كانون الأول (ديسمبر) 2015، إلا أن التقرير سجل بتاريخ 14 كانون الثاني (ديسمبر).
ونشر ناتشو سانشيز أمور، المقرر الخاص لتركيا في الاتحاد الأوروبي في حسابه عبر "تويتر"، أن الحكم على دميرطاش بالسجن لمدة 30 شهراً بسبب خطأ مطبعي في تقرير طبي أمر مروع يتجاوز المنطق، مرجحاً أن تكون دوافعه سياسية.
The sentence of @Basak__Demirtas, wife of @hdpdemirtas, to 2,5 years of prison for a mere clerical error concerning a medical record is appalling and seems beyond common sense. It just looks so political. It gives the measure of the worrying state of Turkish judiciary.
— Nacho Sánchez Amor (@NachoSAmor) November 12, 2021
والواقع أن صلاح الدين دميرطاش، الزعيم السابق لـ"حزب الشعوب الديموقراطي" الموالي للأكراد، انضم إلى أبرز السياسيين والأكاديميين والقضاة وموظفي الخدمة المدنية الذين سُجنوا في تركيا في السنوات الأخيرة، في إطار الحملة التي يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقمع المعارضة.