أنباء عن عزل رئيس استخبارات "الحرس الثوري" الإيراني بعد محاولة لاغتياله
23-06-2022 | 07:26
المصدر: النهار العربي

رئيس جهاز استخبارات "الحرس الثوري" حسن طائب
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حسين طائب عُزل من منصب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، لافتة إلى وجود أنباء عن محاولة اغتياله ونقله إلى المستشفى إثر إصابته.
هذا وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هوية المسؤول الإيراني الذي قالت إنه "يقف خلف محاولات استهداف إسرائيليين في تركيا".
בישראל זיהו את חוסיין טאייב, ראש המודיעין במשמרות המהפכה, כמי שמוביל לפיגוע נקמה. ישראלים שעדיין באיסטנבול: "הולך רק לקניונים ואומר שאני מספרד. אני יודע ספרדית מהטלוויזיה" pic.twitter.com/gBlWSYR4X7
— ynet עדכוני (@ynetalerts) June 18, 2022
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن اسم حسين طائب، تردّد مؤخرا في الدوائر الأمنية الإسرائيلية كونه العقل المُدبّر للهجمات ضد إسرائيليين على الأراضي التركية.
وقالت إن "طائب هو أحد الشخصيات البارزة في الحرس الثوري، وهو رجل دين، ترأس المخابرات منذ أكثر من عقد، ووفق تقارير يخشى الآن من فقدان وظيفته في مواجهة سلسلة من حوادث الموت الغامضة في أماكن مختلفة في إيران تُنسب إلى إسرائيل".
وأضافت أن طائب من مواليد الستينيات ودرس الشريعة الإسلامية في مراكز في طهران وقم ومشهد. وكان من بين زملائه في صف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
بعد الثورة الإسلامية عام 1979 التحق طائب بالحرس الثوري وعمل في مناصب سرية في التنظيم بمحافظات طهران ومشهد وقم، قبل انتقاله لقيادة "الباسيج".
وأفادت الصحيفة أنه في تشرين الأول (أكتوبر) 2009، تم تعيين طائب كرئيس لجهاز استخبارات الحرس الثوري "بعد أن تورّط في القمع الوحشي للاحتجاج الجماهيري الذي اندلع بعد نتائج الانتخابات المثيرة للجدل في صيف ذلك العام".
في المقابل، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلي الى أن "طائب معروف بشخصيته المتطرفة". وأوردت أنه في الأيام الأخيرة كان مثل "وحش جريح يحاول بجنون بدافع القلق الشديد تجاه وضعه أمام القيادة العليا أن ينفّذ بأي ثمن هجوماً على الإسرائيليين في تركيا وأماكن أخرى".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن "إسرائيل جاهزة للرد بضربات ضخمة على أي مساس بمواطنيها، أينما كانوا".
وقال: "سنعرف كيف نرد في الزمان والمكان وبالوسائل التي نختارها على أي عمل عدواني من قبل إيران، في أي بعد وفي أي مكان".
وتقول إسرائيل إنها أحبطت بمساعدة تركيا، هجمات كانت تعتزم خلايا إيرانية تنفيذها ضد مواطنين إسرائيليين في مدينة إسطنبول خلال الأيام الأخيرة الماضية، وذلك ردا على عمليات اغتيال غامضة استهدفت ضباط وعلماء إيرانيين.