مباحثات روسية - تركية في الدوحة بشأن سوريا

وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا في الدوحة
وأشار آل ثاني إلى ان أسباب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة، في حين قال جاويش أوغلو إن التواصل الدولي مع حكومة الأسد في الآونة الأخيرة أعاق الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي بإضفاء مزيد من الشرعية عليها.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا وروسيا وقطر تبذل محاولة مشتركة للدعوة إلى حل سياسي للصراع السوري المستمر منذ عشر سنوات.
واشار أوغلو بعد محادثات في الدوحة مع وزيري خارجية روسيا وقطر "أطلقنا اليوم عملية تشاور ثلاثية جديدة...هدفنا هو مناقشة كيف يمكننا المساهمة في الجهود الرامية إلى حل سياسي دائم في سوريا".
وأكد الوزراء الثلاثة في اجتماعهم أن الحل الوحيد للصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف وتشرد بسببه الملايين هو تسوية سياسية تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.
ودعمت تركيا وقطر مقاتلين سعوا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بينما قدمت موسكو دعما عسكريا ساعد الأسد في استعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الدول الثلاث لا تسعى لطرح بديل للجهود التي تبذلها تركيا وروسيا وإيران منذ عام 2017 للحد من القتال في سوريا ومناقشة حل سياسي.
وتابع "لا يسعني إلا أن أرحب برغبة قطر في الإسهام في تهيئة الظروف للتغلب على الوضع المأساوي الحالي في سوريا".