كشفت أصعب لحظة في حياتها وهروبها من المدرسة... اليسا: أعرف حدود جرأتي

كشفت النجمة اليسا عن جوانب كثيرة من حياتها الشخصية والفنيّة وقناعاتها وآرائها في عدد من القضايا الإنسانية، خلال أولى حلقات "بودكاست إليسا"، عبر تطبيق "أنغامي" للموسيقى.

وقالت أمس الأربعاء: "أحببت أنّ تكون الحلقة مخصصة عني، لتتعرفوا عليّ أكتر، لأتكلم عن تجارب ومواقف مررت بها، صنعت شخصيتي وصفاتي التي أسمع الناس تتكلم عنها دائماً، كبنت قوية، وفنانة ذكية، وحساسة"، مضيفةً: "شخصيتي كفنانة وإنسانة لا تتجزأ، وعندما عشت في مدرسة داخلية، تعّودت قول الحقيقة وأنّ أكون جريئة وصادقة، وتعلمت غير ذلك من صفات على يد أستاذة تدعى سميرة".

وتابعت في سرد ذكرياتها المدرسية: "في يوم من الأيام وقعت مشكلة في مدرستي الداخلية المشتركة، وعندما أتت أستاذتي لتسأل عمّن تسبب بهذه المشكلة، لم أخفِ وقلت أنا منهم، فابتسمت لي وانتظرت أن يعترف آخرون بذنبهم، فلم يعترف أحد سواي، فضربتهم ولم تضربني، ومنذ ذلك اليوم تعلمت ألّا أخاف من الصدق".

وأردفت اليسا: "في موقف آخر، هربت مع بعض زملائي لنقضي يوماً خارج المدرسة، وعند عودتنا عاقبتنا مديرة المدرسة وأرسلت لأبي حتى يتحدث معي، لم أخف أن أخبره بأني هربت وهو أيضاً لم يكن يقمعني، فسألني "انبسطي"؟ وأجبته: نعم، فقال لي "منيح بس لا تعيديها".

📣 انطلق #بودكاست_إليسا حصريًا على #أنغامي بالحلقة الأولى بعنوان #هيدي_أنا اشارك معكم تجارب مررت بها وجعلت مني ما أنا عليه اليوم 🌟 اكتشفوا الإنسانة خلف الفنانة ضمن #ElissaThePodcas
من خلال الرابط https://t.co/xJq8Uraj5J pic.twitter.com/dGZj7GNwzM

— Elissa (@elissakh) February 10, 2021

ورأت أنّ "على الإنسان الاستفادة من تجاربه بهدف تعزيز شخصيته، فضلاً عن انتقاد ذاته ما يساعده على التطور، فلا يجب الاستسلام بل مواجهة كل الصعاب بخاصة أن الحياة قصيرة، لا بد من تطوير الذات والاستفادة من كل طاقاته الجسدية، النفسية والعقلية فيكون الإنسان فاعلاً في المجتمع".

وأضافت: "عملت على تطوير نفسي كثيراً، طبعاً كان لدي الذكاء الموسيقي والفني، في حين أنني عملت جاهدة على تطوير ذكائي الاجتماعي والعاطفي، من خلال انتقاد الذات، لتفعيل أنواع كثيرة من الذكاء، فضلاً عن أنه كان لدي حب الاطلاع وتثقيف الذات".

وتحدثّت الفنانة اللبنانية عن تجربة مرضها وأصعب لحظة مرّت بها حين تلقيها نبأ إصابتها بالسرطان: "عندما عرفت بمرضي شعرت بأن الحياة قد انتهت. إلا أنني استدركت حقيقة الأمر واستجمعت كل طاقاتي وقررت الاستمرار في نشاطاتي الفنية ومحاربة هذا المرض الذي يزول من خلال التحلي بروح معنوية عالية. خرجت من هذه التجربة من دون أي أثار نفسية. ولا بد من التذكر دائماً أن الله لا يحملك أمراً لا تستطيع تجاوزه".

وأشارت اليسا إلى شعورها بالمرارة في كل مرّة تعرضت إلى هجوم، لكنها شدّدت على المواجهة دائماً برباطة جأش، مع اللجوء إلى والدها الذي كان يخفّف عنها ألمها. كما لفتت إلى أنّها من أكثر الفنانات تعرضاً للهجوم.

واسترجعت ذكريات كليب أغنية "بدي دوب"، مؤّكدةً أنها فنانة تعرف حدود جرأتها.